تشير الدراسات أن أكثر من 35٪ من زيارات طبيب الأطفال كانت نتيجة التهاب الأذن، وعادة ما تكون المضادات الحيوية هي العلاج المفضل لدى الكثيرين في مكافحة عدوى الأذن.
لكن هناك عدد كبير من الآباء يفضلون علاج أطفالهم من خلال العلاجات الطبيعية والعضوية، حيث تعد هذه الأساليب الطبيعية من الطرق الأكثر أمانًا.
ويعد تطوير نظام مناعي قوي لطفلك مكونًا رئيسيًا في التأكد من عدم حدوث العدوى. والحفاظ على صحة طفلك من أي أعراض جانبية لأي مشاكل صحية طارئة.
هل يعاني طفلك من الحساسية؟
تعتبر الحساسية الغذائية مشكلة شائعة عند الأطفال، وأحيانًا لا يتم الانتباه لها.
حيث توضح أكثر من دراسة علمية أن العديد من التهابات الأذن المزمنة ناتجة في الواقع عن الحساسية من الطعام أو الهواء أو تفاعلات فرط الحساسية، وأن القضاء على مسببات الحساسية يسمح للعدوى بالذهاب من تلقاء نفسها.
كما أن حليب البقر ومنتجات الألبان الأخرى هي المادة الأولى المسببة للحساسية المتسببة في عدوى الأذن.
كما تشمل الأطعمة الأخرى المعرضة للحساسية القمح والبيض والشوكولاتة والحمضيات والذرة وفول الصويا والفول السوداني والمكسرات والمحار والسكر والخميرة.
يعد النظام الغذائي القائم على الاستبعاد أو التناوب طريقة فعالة لتحديد ما إذا كان طعام معين يؤثر على طفلك.
لماذا تعتبر التغذية مهمة للغاية في مكافحة عدوى الأذن؟
نقص التغذية هو سبب رئيسي لعدوى الأذن، حيث أن صحتنا هي نتاج لما نأكله.
حيث يمكننا تحسين صحتنا من خلال تناول المزيد من الأطعمة المغذية والتخلص من الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من السكر والزيوت المهدرجة والسعرات الحرارية الفارغة.
ويعد النظام الغذائي العضوي غير المعالج والأطعمة الكاملة أمرًا ضروريًا لتكوين خلايا صحية، وهو عامل رئيسي في الحفاظ على نظام مناعي نابض بالحياة.
كما يمكن للدهون الغذائية أن تعزز وظيفة المناعة لدينا أو تضعفها، وذلك اعتمادًا على نوع الدهون التي نتناولها.
بالإضافة إلى أن الأنواع غير الصحية من الدهون يمكن أن تؤهل الطفل للعدوى والحالات الالتهابية المتكررة، حيث تشمل الدهون السيئة رقائق البطاطس والزيوت الصناعية والأطعمة المقلية والدهون المصنعة والمشبعة.
وتعمل الأحماض الدهنية الأساسية على تعزيز وظائف المناعة والجهاز العصبي، وتوجد هذه الأحماض الدهنية في زيت الزيتون البكر الممتاز، والأسماك، وزيت بذور الكتان، والجوز، واللوز، والبيض.
إن الحفاظ على معدل مناسب من الأحماض الدهنية الأساسية أمر ضروري في مكافحة عدوى الأذن، فإذا تم تزويد أطفالنا بجرعة يومية من الأحماض الدهنية الأساسية، فسيكون أطفالنا أكثر مناعة وأقل مرضًا.
ماذا تفعل إذا أصيب طفلك بالتهاب في الأذن؟
يمكن أن يؤدي ضعف تغذية الأعصاب إلى جعل آذان الطفل وقناتي استاكيوس عرضة لتراكم السوائل أو العدوى.
حيث ساعدت التغذية الطبيعية للأعصاب آلاف الأطفال على مكافحة عدوى الأذن بشكل استباقي والوقاية من عودتها.
تحتوي عدوى الأذن على سائل يتراكم خلف طبلة الأذن، وقد يكون الانسداد الهيكلي هو سبب العدوى المزمنة، والتصحيح الذي يقدمه مقوم العظام هو حركة لطيفة لعظام الرأس والرقبة، وهذا يسمح بتصريف السائل من طبلة الأذن.
يمكن أن يؤدي إعطاء دواء لمنع أي مرض إلى دفع المرض أكثر إلى الجسم، افحص أطفالك وتأكد من عدم معاناتهم من الحساسية الغذائية، وحافظ على نظام المناعة الصحي لديهم من خلال نظام غذائي طبيعي وعضوي ما أمكن ذلك.
