كيف يؤدي استخدام سماعات الأذن إلى إلحاق الضرر بأذنيك؟

كيف يؤدي استخدام سماعات الأذن إلى إلحاق الضرر بأذنيك؟

هل استخدام سماعات الأذن يضر بأذنيك؟ في الآونة الأخيرة، أصبح الناس يعانون من الصمم أكثر من الأجيال السابقة.

حيث تشير الدراسات إلى أن التعرض للتلوث الضوضائي يمكن أن يكون السبب الرئيسي في ضعف السمع أو فقدانه.

كما أن التطور والتقدم التكنولوجي ساهم بشكل ملحوظ في زيادة مستويات الضوضاء المحيطة.

وبالتالي تزايد استخدام سماعات الأذن للاستماع إلى الموسيقى خاصة بين الشباب، حيث أن الاستخدام المفرط لسماعات الأذنين يؤدي إلى تلف الأذنين.

فقدان السمع الناجم عن الضوضاء

من المهم جدًا أن ننتبه إلى أن العديد من السماعات غالبًا ما يكون لها إخراج صوتي يصل إلى 110 ديسيبل.

وبالتالي فهي قوية بما يكفي للتسبب في فقدان السمع الناجم عن الضوضاء الصادرة منها:

  • كلما زادت الضوضاء، كلما كان وقت التعرض الآمن أقصر.
  • تم تحديد الحد الأعلى للتعرض اليومي الآمن لمستوى 85 ديسيبل هو 8 ساعات.
  • بشكل عام، يتم تقليل وقت التعرض للكمية الآمنة بعامل 2 لكل 3 ديسيبل إضافية
  • التعرض الآمن عند 91 ديسيبل هو ساعتان فقط.

تتمثل إحدى الطرق البسيطة لتحديد مستوى الصوت الآمن في استخدام سماعات الأذن بمستوى صوت “يتيح لمرتديها سماع صوت محادثة عادية مع ضبط الرأس”.

وحتى في هذا الحجم، يجب أن تكون هناك فترة راحة تتخلل فترة الاستماع المستمر من سماعة الأذن.

كما أن  التعرض الطويل للضوضاء الصاخبة لا يتسبب في فقدان السمع الدائم فحسب، بل يؤدي أيضًا إلى حالات صحية أخرى مثل الصداع وقلة التركيز ومشاكل التوازن وما إلى ذلك.

وبسبب ضعف السمع، يصبح الناس على مدى فترة من الزمن منعزلين اجتماعيًا مما يؤدي إلى حالات أكثر شدة مثل الاكتئاب المزمن.

تأثيرات التلوث الضوضائي

بالإضافة إلى تأثيره على السمع، يتسبب التلوث الضوضائي أيضًا في تأثيرات غير سمعية مثل:

  • التواصل اللفظي.
  • التغيرات الجسدية مثل ضعف التركيز والتعب والإجهاد والإنهاك.
  • اضطرابات النوم.
  • تأثيرات القلب والأوعية الدموية مثل خطر ارتفاع ضغط الدم.
  • التأثيرات على الصحة العقلية مثل العصاب والتهيج والقلق والضغط العاطفي وتغيرات الحالة المزاجية وعجز الذاكرة.
  • أداء ضعيف في المدرسة أو في مكان العمل.
  • التغيير في السلوك مثل الانزعاج والغضب وخيبة الأمل والاكتئاب.

وبالتالي يصبح من المهم بالنسبة لنا أن نكون حريصين على استخدام سماعات الأذن.

وفي حالة الأطفال، يقع العبء على الوالدين، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية مراقبة وتنظيم استخدام سماعات الأذن.

وذلك لضمان تمتع أطفالهم بطفولة رائعة وآمنة خالية من المشاكل الصحية التي يمكن تجنبها من خلال ابسط طرق الوقاية والاستخدام الآمن للأشياء.

الخلاصة استخدام سماعات الأذن

كل شيء فائض ليس جيدًا للفرد ولا للمجتمع، حيث أن الاستخدام المفرط للأشياء مثل سماعات الأذنين يجلب لنا الضرر البالغ ويؤثر بشكل سلبي جدًا على حاسة السمع.

بالرغم من أن الوقاية من تلك المشاكل لا تكلفنا سوى قرار بالحفاظ على أنفسنا وعدم الاستهتار بصحتنا وصحة أطفالنا.